متابعات : فنون
قال الممثل القدير “ربيع طه” هنالك عوامل كثيرة جعلتني أكتشف أنني يمكنني تقديم أداء مختلف في ما يخص الكوميديا تحديدا،
نشأتنا نشأة أم درمانية بحتة، أنا مولود في الثورة وجدت البيئة الداخلية للبيت محبة للكوميديا ووالدي لديه قصص وحكاوي، عشت في جو كوميدي منذ الصغر حتى كبرت المسألة معي في المدرسة الاهلية وجامعة القاهرة الفرع وتطورت الموهبة.
شخصيات “ود الزلط” و”الليموني” نقلتها من الواقع، الثاني يعبر عن الفنان غير المجيد لكن إصراره الكبير صنع الكوميديا وهو انعكاس لأشخاص يدعون الفنون وهم غير موهوبين، هذه الشخصية عجبت الناس بإصرارها وكبريائها وأزيائها، أما “ود الزلط” فهو موجود في كل حي، الشخصيتان نجحتا بشكل ممتاز وأفتخر بهما جدا والآن “ماسكين الجو” وأحبهما ولا أفرق بينهما فهما مثل أولادي.
الكاميرا الخفية افتخر بها جدا وكانت بافكار مدهشة ومختلفة للجمهور وطريقة أداء مغايرة والمدهش اكثر أنني تجولت بها بين الشعوب وكانت هذه فكرة جديدة باقتحامي هذه العوالم، اضحكت الناس جدا لكن في تشاد بإنجمينا في حلقة (الاستوديو) تقدم رجل للتصوير وفي النهاية قدمت له صورة سيدة ودار اللغط الكثيف واخرج مدية (سكين) وفي اخر لحظة تدخل الحرس الشخصي الخاص بي وأنقذ الموقف.
وختم ربيع حديثه بأن الفنان بطبيعته مع السلام والأمان، اتمنى أن تتوقف هذه الحرب وأن يعود الناس لبيوتهم، نحن مع الحب والمحبة بين الناس.